وقوله لبعض أصدقائه (أراني إذا ما سرت نحوك زائرا * خطاي وساع والمسير ذميل) (وإن ما أرح بالانصراف مودعا * فأدرم مشيا والحراك قليل) من الطويل وقوله في شمعة نصبت في بركة وشمعة وسط أيمن البرك * تميس في الماء ميس مرتبك) (كأنها البدر في السماء سرى * فحار في أوجه من الفلك) من المنسرح وقوله في فوارة أقلت تفاحة (وفوارة سائل ماؤها * بتفاحة مثل خد العشيق) (كمنفخة من رقيق الزجاج * تدار بها كرة من عقيق) من المتقارب 122 - أبو الفتح أحمد بن محمد بن يوسف الكاتب من رستاق جوين وقع إلى بخارى في آخر الدولة السامانية واتصل بالخانية فتولى ديوان الرسائل لبغرا قراخان ونازع أبا علي الدامغاني في الرتبة ثم زال أمره وانحطت حاله وقصد غزنة فلم يحظ بطائل وعاود نيسابور فمات بها وكان أعطاني من شعره مجلدة أخرجت منها قوله (تزوجت ويحك عوادة * ليطعمك الناس من أجلها) (لقد جئت في اللوم أعجوبة * أرى الكلب يأنف من مثلها) من المتقارب وقوله (شعري متين وخطي حين تلحظه * كالروض حسنا وما في منزلي قوت)
(٥٠٦)