فصل حضرته التي هي كعبة المحتاج لا كعبة الحجاج ومشعر الكرم لا مشعر الحرم ومنى الضيف لا منى الخيف وقبلة الصلات لا قبلة الصلاة فصل ورد للخوارزمي يتقلب فيه عن جنب الحر ويتقلى على جمر الضجر ويتأوه من خمار الخجل ويتعثر في أذيال الكلل ويذكر أن الخاصة قد علمت الفلج لأينا كان فقلت است الباين أعلم والخوارزمي أعرف والأخبار المتظاهرة أعدل والآثار الظاهرة أصدق وحلبة السباق أحكم وما مضى بيننا أشهد والعود إن نشط أحمد ومتى استزاد زدنا وإن عادت العقرب عدنا وله عندي إذا شاء كل ما ساء وناء ولن يعدم إذا زاد نقدا يطير فراخه ونقفا يصم صماخه وما كنت أظنه يرتقي بنفسه إلى طلب مساماتي بعد ما سقيته نقيع الحنظل وأطعمته الخرء بالخردل فإن كان الشقاء قد استغواه والحين قد استعواه فالنفس منتظرة والعني ناظرة والنعل حاضرة وهو مني على ميعاد وأنا له بمرصاد فصل منه قد شملتني على رغمه أطراف النعم ومطرتني سحائب المنن وللراغم التراب وللحاسد الحائط والباب وللكاره اليد والناب فصل من كتاب إلى أبيه للشيخ لذة في العتب والسب وطبيعة في العنف والعسف فإذا أعوزه من
(٢٩٧)