تجنيساتها وكثرة رونقها وأنشدنيها غير واحد ممن أنشده أبو جعفر إياها وأولها (لئن أصبحت منبوذا * بأطراف خراسان) (ومجفوا نبت عن لذة * التغميض أجفاني) (ومحمولا على الصعبة * من إعراض سلطاني) (ومخصوصا بحرمان * من الأعيان أعياني) (وصرف عند شكواي * من الآذان آذاني) (ومكلوما بأظفار * ومكدوما بأسنان) (وملقى بين أخفاف * وأظلاف توطاني) (كأن القصد من أحداث * أزماني إزماني) (فكم مارست في إصلاح * شاني ما ترى شاني) (وعاينت خطوبا جرعتني * ماء خطبان) (أفادت شيب فودي * وأفنت نور أفناني) (أغصتني بأرياقي * لدى إيراق أغصاني) (وقادتني إلى من هو * عني عطفه ثاني) (سوى أني أرى في الفضل * فردا ليس لي ثاني) (كأن البخت إذ كشف * عني كان غطاني) (وما خلاني إلا * زمانا فيه خلاني) (سأسترفد صبري إنه * من خير أعواني)
(١٤١)