(ألبسها صانعها حلة * من سرق أصفر مسروقه) السريع في إهداء أقلام قد خدمت دواة مولاي بأقلام تتخفف بأنامله وتتحمل نفحات فواضله وتأنقت في بريها فأتت كمناقير الحمام واعتدال السهام خمسة منها مصرية مقومة عليها حلل مسهمة وعشرة منها بيض كأياديه وأيام مؤمليه والله يديم له مواد نعمته ويوفقني لشرائط خدمته تهنئة ببنت أهلا وسهلا بعقيلة النساء وأم الأبناء وجالبة الأصهار والأولاد الأطهار والمبشرة بإخوة يتناسقون نجباء يتلاحقون (فلو كان النساء كمثل هذي * لفضلت النساء على الرجال) (وما التأنيث لاسم الشمس عيب * ولا التذكير فخر للهلال) الوافر فادرع يا سيدي اغتباطا واستأنف نشاطا فالدنيا مؤنثة والرجال يخدمونها والذكور يعبدونها والأرض مؤنثة ومنها خلقت البرية وفيها كثرت الذرية والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب وحليت بالنجم الثاقب والنفس مؤنثة وبها قوام البدن وملاك الحيوان والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام ولا عرف الأنام والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون ولها بعث المرسلون فهنيئا هنيئا ما أوليت وأوزعك الله شكر ما أعطيت وأطال بقاءك ما عرف النسل والولد وما بقي الأمد وكما عمر لبد
(٢٩٠)