من كل واحدة ما علق بحفظي والشيخ مولاي يعرف ملك النسيان لرقي فقصيدة الأستاذ أبي العباس الضبي أولها (دار الوزارة ممدود سرادقها * ولا حق بذرى الجوزاء لاحقها) (والأرض قد واصلت غيظ السماء بها * فقطرها أدمع تجري سوابقها) (بودها أنها من أرض عرصتها * وأن أنجمها فيها طوابقها) (فمن مجالس يخلفن الطواوس قد * أبرزن في حلل شاقت شقائقها) (ومن كنائس يحكين العرائس قد * ألبسن مجسدة راقت طرائقها) (تفرعت شرفات في مناكبها * يرتد عنها كليل العين رامقها) (مثل العذارى وقد شدت مناطقها * وتوجت بأكاليل مفارقها) (كل امرئ سوغته الحجب رؤيتها * وأشرقت في محياه مشارقها) (مخلف قلبه فيها وناظره * إذا تجلت لعينيه حقائقها) (والدهر حاجبها يحمي مواردها * عن الخطوب إذا صالت طوارقها) (موارد كلما هم العفاة بها * عادت مفاتح للنعمى مغالقها) (دار الأمير التي هذي وزارتها * أهدت لها وشحا راقت نمارقها) (هذي المعالي التي اغتص الزمان بها * وافتك منسوقة والله ناسقها) (إن الغنائم قد آلت معاهدة * لا زايلتها ولا زالت تعانقها) (لأرضها كلما جادت مواهبها * وفي ديار معاديها صواعقها) البسيط ومن قصيدة الشيخ أبي الحسن صاحب البريد وهو ابن عمة الصاحب
(٢٤١)