الباب الخامس في محاسن أشعار أهل العصر من إصبهان لم تزل إصبهان مخصوصة من بين البلدان بإخراج فضلاء الأدباء وفحولة الكتاب والشعراء فلما أخرجت الصاحب أبا القاسم وكثيرا من أصحابه وصنائعه وصارت مركز عزه ومجمع ندمائه ومطرح زواره استحقت أن تدعى مثابة الفضل وموسم الأدب وإذا تصفحت كتاب إصبهان لأبي عبد الله حمزة بن الحسين الإصبهاني وانتهيت إلى ما أورد فيه من ذكر شعرائها وشعراء الكرخ المقطعة عنها وسياقة عيون أشعارهم وملح أخبارهم كمنصور بن باذان وأبي دلف العجلي وأخيه معقل بن عيسى وبكر بن عبد العزيز وأحمد ابن علوية والنضر بن مالك وعلي بن المهلب وأبي نجدة وأحمد بن القاسم الديمرتي وأبي عبد الله تاج الكاتب وسهلان بن كوفي وصالح بن أبي صالح وأحمد بن واضح ومحمد بن عبد الله بن كثير وعبد الرحمن ابن مندويه وأبي بكر بن بشرويه وابن زرويه وأبي الهدهد وأبي قتيبة ومحمد بن غالب والحسن بن إسحاق بن محارب وأبي بكر الزبيري وأبي علي بن رستم وأبي مسلم بن بحر وأبي الحسين بن طباطبا وابن كره والنوشجان بن عبد المسيح وعلي بن حمزة بن عمارة وإبراهيم بن سيارة الكادوسي وأبي جعفر بن أبي الأسود وأبي سعد بن نوفة وأبي العباس بن أحمد بن معمر وأبي عمرو همام وأبي سوادة وأبي القاسم بن أبي سعد
(٣٤٩)