قال له: عمرو بن العاص.. نقول الذي بعث عمار هو الذي قتله.. يا للعجب من هذا الكذب على الله ورسوله.
وأما في خصوص السيدة عائشة.
فموقفها من الإمام أشهر من كفر إبليس فهي التي قادت حرب الجمل وسفكت الدماء وجرت المسلمين إلى القتل والفناء من أجل بغضها لعلي مع أن النبي صلى الله عليه وآله قد حذرها وأخبرها بأنها ستحارب عليا وهي له ظالمة.
فقال لها يوما في محضر نسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب فتقول: ردوني. وضرب على ظهرها وقال: إياك أن تكونيها يا حميراء.
وفي مصادر كثيرة قال: يا حميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب تقاتلين عليا وأنت له ظالمة (1).
ومن هنا كان النبي صلى الله عليه وآله ينبه أصحابه إلى أنها أصل لكل فتنة فقد أخرج البخاري في صحيحه (2) في باب ما جاء في بيوت أزواج النبي قال:
قام النبي خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال ههنا الفتنة (ثلاثا) من حيث يطلع قرن الشيطان.
وفي لفظ صحيح مسلم (3): خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من بيت عائشة فقال: