الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون لكن لا يكفرون ببغيهم).
عزيزي القارئ بعد عرض هذه الأحاديث التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية من الفريقين، السني والشيعي على إدانة طلحة والزبير وعائشة على أنهم هم الناكثون وإجماع العلماء على أنهم بغاة ظالمون وأن الإمام عليا كان على حق في قتالهم بتصريحات وأقوال النبي صلى الله عليه وآله ما دام رسول الله صلى الله عليه وآله صرح بأنهم بغاة.
ما هو دور ابن سبأ في هذه القضية وأين هو...؟!
أنهرب من الأدلة القاطعة الصريحة ببغيهم ونلقي الوزر على عاتق شخصية وهمية لا أصل لها.
كل ذلك.. لنبرر ساحة طلحة والزبير وعائشة زوجة النبي لماذا لا نواجه الواقع..؟ كفانا العيش في التناقضات والتأويلات والتبريرات..
لنبرر قتل معاوية بن أبي سفيان لعمار بن ياسر (رض) ونبقى نعيش على المقولة الخرافية (سيدنا معاوية (رض) قتل سيدنا عمار (رض) فالقاتل والمقتول (رض) أتريدونا أن نعيش على الخرافات والإشاعات والأساطير..
أتريدونا أن نقول بأن معاوية اجتهد فأخطأ فأين وجه الاجتهاد الشرعي وصحيح البخاري صريح في قوله:
(يا عمار تقتلك الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار).
فالفئة الباغية تتمثل في معاوية ابن سفيان.
فعندما سمع معاوية بالحديث وعمار قتل عنده قال لعمرو بن العاص يا عمرو عمار قتل عندنا ما هو المخرج ما هو الحل دبرني؟