فائدة (6) حول الثواب والعقاب لو كان حديث عقاب الأعمال وثوابها ما حدثت به الفلاسفة المشاؤون ببراهينهم الظنية (1)، والاشراقيون بوارداتهم القلبية (2)، وأصحاب الحكمة المتعالية بهما (3): من أنهما تبعات الأعمال والصفات والذات، وتنقسم إلى جحيم الأفعال والصفات والذات، وجنة الذات...
وهكذا، على ما شرحه الراسخون فيها، ومنهم الوالد المحقق - مد ظله - في بعض كتبه القيمة (4) - حفظه الله تعالى ورده إلى وطنه سريعا عاجلا