لا تجري - لقصور لسانها - فهو، وأما على القول بجريانها في الأطراف وتساقطها، فهي في الداخل جارية، دون الخارج، فلا معارض لها، وتكون النتيجة واحدة، فافهم وتدبر.
كما أن الوالد المحقق في الدورة الأخيرة، لدعوى السيرة العملية، بنى على عدم الحجية بالنسبة إلى ما لا يكون مورد الابتلاء الفعلي، فليتدبر.
وكان في بورسا أيضا بناؤه عليه لتلك الجهة، ويقول: إن العمل على خلاف ذلك.