عائدة (4) في المعاد الجسماني الذي يظهر لي في المعاد: أن المعاد هو الجسماني لا المادي، وبينهما فرق واضح، وما تقتضيه الشرائع والعقول النظرية هو ذلك، دون المادية، بل الآثار البالغة عن الأئمة الطاهرين تنفي المعاد المادي، كما أن الآيات الكريمة والروايات الشريفة تدل على أن المعاد جسماني، فإن نفي أثر المادة يلازم نفيها وإثبات آثار الجسمانية يستلزم ذلك، والذي نفى المعاد الجسماني أراد المادي، ومن أثبت الروحاني والمادي لا يريد منه المادة السفلانية التي هي أرض الطبيعة، ومثل الشيخ المترأس الواقف عقلا في المسألة (1)، كأنه أراد إثبات المادي منه، وهو غير تام بضرورة العقول والمنقول من أوليات
(٢٠)