عائدة (9) حول التفصيل بين أمثلة الشبهة المصداقية للتمسك بالعام في مسألة التمسك بالعمومات في الشبهات المصداقية ربما تختلف الأمثلة: فإن ما كان من المخصص مخرجا عنها بعنوان غير حيثية العموم، كقوله: لا تكرم الفساق من العلماء، فإنه يأتي البحث المعروف في محله من الجواز وعدمه.
وأما ما كان من المخصص مخرجا عن العام بالحيثية التي عليها ورد العموم، فربما لا يصح بلا اشكال، مثل قوله: لا تكرم النحاة، بعد قوله: أكرم العلماء، ضرورة أن حيثية العلم والفسق مختلفتان، فيكون الموضوع للعام محرزا دون الخاص، بخلاف حيثية العلم والنحو، فإنه لا معنى لاحراز الموضوع في العموم دون الخصوص، بل الشك في أنه نحوي أم لا، يرجع إلى الشك في أنه موضوع العام أم لا.