عائدة (3) حول كلمة التوحيد الذي يظهر لي: هو أن كلمة التوحيد تورث الاقرار بالوحدانية في الذات، المستلزمة للوحدانية في الصفات والاقرار بالوحدانية في العبودية.
وما اشتهر من: أنه إن كان المحذوف، الموجود فلا يثبت وجوب الوجود، وإن كان المعبود فلا يثبت الوجوب أيضا، وإن كان الوجوب فلا يثبت حصر المعبود (1)، في محله.
وما قيل بتعين الأخير، لأن الكلمة] صدرت [في العصر الذي ] كان [يعبد] فيه [غيره، وكان عبدة الأوثان يعتقدونه تعالى، ويجعلونها للتقرب إليه - تعالى -، فهو - تعالى - كان مفروغا عنه وجوده ووجوبه