النبي وولي عهده. وحديث المنزلة من أصح الآثار وقد بلغ من التواتر والشيوع أن رواه حتى معاوية إمام الفئة الباغية، وقد كرر النبي الاعلان عن هذه المنزلة عشرات المرات.
2 - الأخوة وحتى يحكم الشرع الحلقة آخى الله بين النبي وبين علي وهذا شرف لم ينله غير علي ومرتبة لم يحصل عليها سواه، وأعلن النبي هذه المؤاخاة (1) قبل الهجرة وبعد الهجرة وقد أكد النبي هذه الأخوة عشرات المرات في عشرات المناسبات حتى لا ينساها المسلمون (2)، مثل قوله (صلى الله عليه وآله): " بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج عليا فاطمة " (3)، ولما زفت فاطمة إلى علي قال الرسول: " يا أم أيمن ادعي لي أخي، فقالت: هو أخوك وتنكحه؟ قال:
نعم.... " (4).
وانظر إلى قوله (صلى الله عليه وآله) لعلي: أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة (5).