ثم قال: أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين: فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضللوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لله ينقضيان لن يفترقا حتى يردا على الحوض (1).
التأكيد الشرعي على ولاية علي قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: " أنت وليي في الدنيا والآخرة " (2)، " أنت ولي كل مؤمن بعدي "، وقال: " من كنت وليه فإن عليا وليه "، وقال: " إن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ إنه وليكم بعدي "، وقال مرة: