نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢٠٦
الهداية من بعد النبي قال النبي (ص): " أنا المنذر وعلي الهادي وبك يا علي يهتدي المهتدون " (1).
الحجة من بعد النبي قال النبي (ص): " أنا وهذا - يعني عليا - حجة على أمتي يوم القيامة " (2).
قال: (صلى الله عليه وسلم): " علي باب علمي ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به حبه إيمان وبغضه نفاق. وقال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وسنبينه في باب القيادة السياسية.
وقال لعلي: " أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي " (3).
هذه السنن وأمثالها تؤكد أن النبي قد عين مرجعية للأمة من بعده ترجع إليها في

(١) تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤١٧، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ١٠٧ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٩٠ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٩٩ ونور الأبصار ص ٧١ وشواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ١ ص ٢٩٣ وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٣٣ وإحقاق الحق ج ٤ ص ٣٠١ ومنتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٣٤ وفرائد السمطين ج ١ ص ١٤٨ وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٦٦ والدر المنثور للسيوطي ج ٤ ص ٤٥ وزاد المسير لابن الجوزي ج ٤ ص ٣٠٧ وروح المعاني للآلوسي ج ١٣ ص ٩٧، وتفسير الشوكاني ج ٣ ص ٧٠ وتفسير الطبري ج ١٣ ص ١٠٨ وتفسير ابن كثير ج ٣ ص ٥٠٢.....
(٢) مناقب علي لابن المغازلي ص ٤٥ ح ٦٧ و ص ٩٧ ترجمة الإمام من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٢٧٣ ح ٧٩٣ و ٧٩٤ و ٧٩٥ وينابيع المودة للقندوزي ص ٢٣٩ وكنوز الحقائق للمناوي ص ٣٨ والميزان للذهبي ج ٤ ص ١٣٨ ومنتخب الكنز ج ٥ ص ٣٤ من مسند الإمام أحمد.
(٣) تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤٨٨ ح ١٠٠٨ و ١٠٠٩ ومقتل الحسن للخوارزمي ج ١ ص ٨٦ والمناقب للخوارزمي ص 236 وكنوز الحقائق للمناوي ص 182 ومنتخب الكنز بهامش مسند أحمد ص 33.
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331