الشيعة وكأن هذه المزاعم حقيقية وأكثر الناس يعتبرونها حقيقة لكثرة ما نقلت إليهم وما تم تداولها.
عجلة أهل السنة يتصايح أهل السنة من كل حدب وصوب وهم يرددون: لا تصدق الشيعة فقد مهروا بعداء هذه الأمة واطمأنوا للخروج من الجماعة، طالبهم بالدليل على ما يزعمون.
الرد على العجلة تقول الشيعة: إن العام الذي انتصرت فيه القوة على الشرعية هو عام الجماعة عند أهل السنة، وإن فكرة التسنن التي أخذ أهل السنة منها اسمهم نشأت في الزمن الذي انتصرت فيه القوة على الشرعية، وليس كما يتصور العامة بأن أهل السنة هم أهل سنة الرسول (صلى الله عليه وآله) فالشيعة هم أحرص الناس على ما صدر من الرسول من قول أو فعل، ولو تركنا التقليد الأعمى لتبين أنا لا نلقي القول على عواهنه وبإمكانكم أن تتأكدوا من صحة ما ذكرناه، فإن كان حقنا كففتم لومكم عنا وإن كان باطلا رجعنا عنه (إن الباطل كان زهوقا). ونزولا عند رغبة عشاق الحقيقة نقدم الدليل القاطع على ما قلناه.
المرجعيتان لدى الإسلام برأي الشيعة مرجعيتان بعد وفاة النبي:
المرجعية الأولى فردية: عميد أهل بيت النبوة وأول العمداء علي (عليه السلام) وهي تقابل فردية الحاكم الغالب عند أهل السنة.
المرجعية الثانية جماعية: وهي عترة النبي وأهل بيته، وهم يوالون عميدهم ويساعدونه بحفظ الدين على أصوله المستقرة الله هو الذي عين المرجعيتين ويقول أهل الشيعة بأن الله تعالى هو الذي عين المرجعيتين بالنص وأمر نبيه أن