الشرعي القاطع، والأمة بدونهم كالحمار إذا كسر صلبه، وعميدهم يبين للناس ما اختلفوا فيه من بعد وفاة النبي بالنص الشرعي (1).
أمثلة ما تعطيه نظرية عدالة كل الصحابة للصحابة:
" مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام فلا يصلح الطعام إلا بالملح ". ورد هذا الحديث في الاستيعاب على هامش الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ج 1 ص 7) وانظر إلى الحديث رقم 33792 (ج 12 ص 22) من كنز العمال حيث جاء فيه بالحرف: قريش صلاح الناس، ولا يصلح الناس إلا بهم، ولا يعطى إلا عليهم، كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح... نقله عن ابن عدي في الكامل عن عائشة. وانظر الحديث 33807 (ج 12 ص 25) " أمان لأهل الأرض من الغرق القريش، وأمان الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من قبائل العرب صاروا حزب إبليس ". وقد نقله عن الطبراني في الكبير، وعن الحاكم في مستدركه.
وقد روى الترمذي وابن حيان كما ذكر ابن حجر في الإصابة (ص 19) أن الرسول (ص) قد قال: " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم عرضا، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه " (2).
- نصوص للتدبر:
أ - قال (ص): " يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني " (3).
وقال: " من آذى عليا فقد آذاني " (4).
وقال: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (5).