وقال لعلي مرة: " حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله والويل لمن أبغضك بعدي " (1).
وقال: " طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك " (2) وقال: " أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب، فمن تولاه فقد تولاني، ومن تولاني فقد تولى الله، ومن أحبه أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله " (3).
ب - قال (ص): " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من قبائل العرب، واختلفوا فصاروا حزب إبليس " (4). وانظر إلى قوله (ص): " النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي " (5).
تساؤلات:
ماذا يكون الموقف لو أن صحابيا أبغض عليا أو آذاه، أو أن عليا أبغض صحابيا أو آذاه فمن نتبع؟ ومن هو المحق ومن هو المبطل؟ ماذا يكون الموقف لو أن قريشا قالت: نحن أمان لهذه الأمة، وقال أهل البيت: نحن أمان لهذه الأمة؟ فمن نصدق؟ ماذا يكون الموقف لو أن قسما من الأمة اتبعوا قريشا، وقسما آخر اتبعوا أهل البيت؟ وكل فريق زعم أنه على الحق، فمن هو الذي على الحق في الحق والحقيقة؟
أنظر إلى الحديث المكذوب على رسول الله (ص) وهو: " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ".