يقول فيه بالغسل. وكان هو الخطاب الحاسم في تفسير ابن كثير للآية الكريمة.
وأورد قصة عن أصحاب زيد بن علي (رض) قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إسماعيل ابن موسى أخبرنا شريك عن يحيى بن الحرث التيمي يعني الخابر قال نظرت في قتلى أصحاب زيد فوجدت الكعب فوق ظهر القدم وهده عقوبة عوقب بها الشيعة بعد قتلهم تنكيلا بهم في مخالفتهم الحق وإصرارهم عليه (6) وهكذا قتلوا في المعركة ومسخت جثتهم)، حيث انقلبت أكعابهم إلى ظهر الرجل.
الله أكبر! وشهد شاهد من أهلها. إن هذه الممارسة الفقهية والعبادية لم تأت من الأهواء اللاحقة. بل كانت متداولة في عصر الأئمة، وتحت سمع واحد من قيادات بني هاشم والمقربين إلى الأئمة، وهو زيد بن علي بن الحسين (رض).
فإذا كان (زيد بن علي (رض) وأصحابه مسخوا في تفسير ابن كثير، فيا تاريخ سجل، أنني أول الممسوخين! إن هذا ليس هو أول لغم في تراث أهل الجماعة يفجر غضبي، ففي مقدمة ابن خلدون، حقيقة أخرى، يجب الوقوف على وقاحتها. إذ قال: (وش أهل البيت في مذاهب ابتدعوها، وفقه انفردوا به)!.
إن هذا يعني أن المتهم الأول هم آل البيت (ع) الذين قال فيهم الرب سبحانه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هذان المثالان طمأناني، على مدى تمازج (الشيعة) بآل البيت (ع). وكانا أهل البيت (ع) أيضا موضع اتهام مع أشياعهم.
خرجت إلى الساحة بقوة، بعد أن تشبعت بكل المقومات السجالية الكلامية. وبعد أن وقفت على آخر تذرعات (العامة) وحصلت لي سجالات كثيرة، وحوارات طوال. مع مختلف طباقاتهم. ويعلم الله إنهم كانوا في كل