(كلمة) الشيعة كانت في البداية. إلا أنه لم يحفر في الخلفيات التاريخية، التي أظهرت التشيع كحالة مذهبية، انفردت بأفكار وعقائد خاصة، فأستاذنا، لم يحدثنا عن الآخرين، وهل ثبتت أفكارهم وعقائدهم. لقد ابتعد المسلمون عن الأفكار والعقائد في صفائها الإسلامي الأول، حتى بدت لهم عقائد أهل البيت (ع) وكأنها هي المتحركة. فهم أشبه بمن يعتقد بحركة الجبال والأشجار من رواء نافذة القطار. ثم هل خصوصية هذه الأفكار والعقائد، دليل على أخطائها؟!
كنت متأكدا من أن هؤلاء يجتهدون في دائرة أخطائهم، ويتألقون في فلسفة الباطل.
فالشيعة لغة واصطلاحا، هم أولئك الذين تمحوروا حول الرسول صلى الله عليه وآله ومن بعده على آل البيت (ع) استجابة للنصوص الواردة.