الناس في ذلك، فقال عثمان: ما ينقم الناس مني؟ إني وصلت رحما وقريت عينا. انتهى.
ونحن لا نخدش العواطف بتحليل كلمة الخليفة هذه، ولا نفصل القول في مغزاها وإنما نمر به كراما، وأنت إذا عرفت الحكم وما ولد علمت أن ردهم إلى المدينة المشرفة وتوليهم على الأمور، وتسليطهم على ناموس الإسلام، واتخاذ الحمى لهم جناية كبيرة الأمة لا تغتفر، ولا تقر بها قط عين (1).