العودة من الطائف:
بقي مروان مع أبيه في المنفى قرابة أربعة عشر عاما، وعاد مع أبيه بعد أن ردهما عثمان خلافا لفعل النبي والشيخين. فعينه عثمان كاتبا في خلافته وزوجه ابنته أم أبان، فماذا كان بعد ذلك؟
أيادي الخليفة عثمان عند مروان:
أعطى عثمان مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن عمه وصهره من ابنته أم أبان خمس غنائم إفريقية وهو خمسمائة ألف دينار، وفي ذلك يقول عبد الرحمن بن حنبل الجمحي الكندي مخاطبا الخليفة:
أحلف بالله رب الأنام * ما ترك الله أمرا سدى ولكن خلقت لنا فتنة * لكي نبتلي بك أو تبتلى فإن الأمينين قد بينا * منار الطريق عليه الهدى فما أخذا درهما غيلة * وما جعلا درهما في الهوى دعوت اللعين فأدنيته * خلافا لسنة من قد مضى وأعطيت مروان خمس العباد * فهيهات شأوك ممن سعى هكذا رواه ابن قتيبة في المعارف (1)، وأبو الفداء في تاريخه (2)،