وقال الطبري في تفسيره: قال بعضهم عني بالظالم عقبة بن أبي معيط لأنه ارتد بعد إسلامه طلبا منه لرضا أبي بن خلف وقالوا: فلان هو أبي.
وروي عن ابن عباس أنه قال: كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فزجره عقبة بن أبي معيط فنزل (ويوم يعض الظالم على يديه) إلى آخره. قال: الظالم: عقبة وفلان: أبي. وروي مثله عن الشعبي وقتادة وعثمان ومجاهد.
أخرج نزول الآيات الكريمة (ويوم يعض الظالم) إلى قوله:
(خذولا). في عقبة، وأن الظالم هو: ابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل (1)، وابن المنذر، وعبد الرزاق في المصنف (2)، وابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم والفريابي، وعبد بن حميد، وسعيد بن منصور، وابن جرير.
راجع: تفسير الطبري (3)، تفسير البيضاوي (4)، تفسير القرطبي (5)، تفسير الزمخشري (6)، تفسير ابن كثير (7)، تفسير