قراءة في مسار الأموي - مروان خليفات - الصفحة ١٤١
وقال الطبري في تفسيره: قال بعضهم عني بالظالم عقبة بن أبي معيط لأنه ارتد بعد إسلامه طلبا منه لرضا أبي بن خلف وقالوا: فلان هو أبي.
وروي عن ابن عباس أنه قال: كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فزجره عقبة بن أبي معيط فنزل (ويوم يعض الظالم على يديه) إلى آخره. قال: الظالم: عقبة وفلان: أبي. وروي مثله عن الشعبي وقتادة وعثمان ومجاهد.
أخرج نزول الآيات الكريمة (ويوم يعض الظالم) إلى قوله:
(خذولا). في عقبة، وأن الظالم هو: ابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل (1)، وابن المنذر، وعبد الرزاق في المصنف (2)، وابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم والفريابي، وعبد بن حميد، وسعيد بن منصور، وابن جرير.
راجع: تفسير الطبري (3)، تفسير البيضاوي (4)، تفسير القرطبي (5)، تفسير الزمخشري (6)، تفسير ابن كثير (7)، تفسير

(١) دلائل النبوة: ٢ / ٦٠٦ ح ٤٠١.
(٢) المصنف: ٥ / ٣٥٧ ح ٩٧٣١.
(٣) جامع البيان: مج ١١ / ج ٩ / ٧ - ٨.
(٤) تفسير البيضاوي: ٢ / ١٣٩ - ١٤٠.
(٥) الجامع لأحكام القرآن: ١٣ / ١٩.
(٦) الكشاف: ٣ / ٢٧٦.
(٧) تفسير ابن كثير: ٣ / 317.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست