مروان: هذا الذي قال الله فيه: ﴿والذي قال لوالديه أف لكما﴾ (1) الآية.
فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب مروان، كذب مروان والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي نزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان فضض من لعنة الله. وفي لفظ: ولكن رسول الله لعن أباك وأنت في صلبة فأنت فضض من لعنة الله. وفي لفظ الفائق: فأنت فظاظة (2) لعنة الله ولعنة رسوله.
راجع مستدرك الحاكم (3)، تفسير القرطبي (4)، تفسير الزمخشري (5)، الفائق له (6)، تفسير ابن كثير (7)، تفسير الرازي (8)، أسد الغابة لابن الأثير (9)، نهاية ابن الأثير (10) شرح ابن أبي الحديد (11)