كنز العمال (1).
وقال مولانا أمير المؤمنين يوم قال له الحسنان السبطان: ".
يبايعك مروان يا أمير المؤمنين ": " أولم يبايعني بعد قتل عثمان؟ لا حاجة لي في بيعته، إنها كف يهودية لو بايعني بيده لغدر بسبته، أما إن له إمرة كلعقة الكلب أنفه، وهو أبو الأكبش الأربعة (2) وستلقى الأمة منه ومن ولده يوما أحمر ". نهج البلاغة (3).
قال ابن أبي الحديد في الشرح (4): قد روي هذا الخبر من طرق كثيرة ورويت فيه زيادة لم يذكرها صاحب نهج البلاغة وهي قوله عليه السلام في مروان: " يحمل راية ضلالة بعد ما يشيب صدغاه وإن له إمرة " إلى آخره.
هذه الزيادة أخذها ابن أبي الحديد من ابن سعد ذكرها في طبقته (5) طبع ليدن قال: قال علي بن أبي طالب يوما ونظر إليه:
" ليحملن راية ضلالة بعد ما يشيب صدغاه، وله إمرة كلحسة الكلب