مدته " (1).
" ربما تحدث الشيخ عن أعداد كانت في القرون الغابرة لا نعرفها اليوم، أو عن غيب لا نفهمه! وإلا فمدة خلافة أبي بكر وعمر كانت ثلاث عشرة سنة، مع ما كان في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كان سنة أو أقل أو أكثر، فيكون المجموع نحو أربع عشرة سنة " فلم تطل مدته، فلما كان عثمان طالت مدته " بأعجوبة أو بمعجزة!! " (2).
" وغاية النفي المقدر سنة، وهو نفي الزاني والمخنث "، والحكم لم يكن زانيا ولا مخنثا، فالنبي - في عقيدة ابن تيمية - نفي الحكم بغير حق!
أيادي الخليفة عثمان عند الحكم بن أبي العاص (3):
أعطى عثمان صدقات قضاعة للحكم بن أبي العاص عمه، طريد النبي بعدما قربه وأدناه، وألبسه يوم قدم المدينة وعليه فزر (4) خلق وهوى يسوق تيسا والناس ينظرون إلى سوء حاله وحال من معه، حتى دخل دار الخليفة ثم خرج وعليه جبة خز وطيلسان. تاريخ اليعقوبي (5)