السابعة: يوم وقفوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العقبة ليستنفروا ناقته، وكانوا اثني عشر رجلا، منهم أبو سفيان (1).
هذه المواطن السبعة عدها الإمام الحسن السبط - سلام الله عليه (2).
وكأنه غير من عدا على دور المهاجرين من بني جحش بن رئاب بعدما هاجروا وباعها من عمرو بن علقمة، وقيل فيه:
أبلغ أبا سفيان عن * أمر عواقبه ندامه دار ابن عمك بعتها * تقضي بها عنك الغرامة وحليفكم بالله رب * الناس مجتهد القسامة إذهب بها إذهب بها * طوقتها طوق الحمامة (3) وكأنه غير صاحب البائية يوم أحد يقول فيها:
أقاتلهم وادعي يالغالب * وأدفعهم عني بركن صليب فبكي ولا ترعي مقالة عاذل ولا تسأمي من عبرة ونجيب أباك وإخوانا قد تتابعوا وحق لهم من عبرة بنصيب