الأحزاب، لم يزل الله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمسلمين عدوا هو وأبوه حتى دخلا في الإسلام كارهين " (1).
وحسبك ما في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان من قوله: " يا ابن صخر يا بن اللعين " (2) ولعله عليه السلام يوعز بقوله هذا إلى ما رويناه من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعنه وابنيه معاوية ويزيد لما رآه راكبا وأحد الولدين يقول والآخر يسوق فقال: " اللهم العن الراكب والقائد والسائق " (3).
ومن كتب له عليه السلام إلى معاوية:
" منا النبي، ومنكم المكذب "، قال ابن أبي الحديد في شرحه (4) يعني أبا سفيان بن حرب، كان عدو رسول الله، والمكذب له، والمجلب عليه.
وجاء في كتاب أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر: " قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية " (5).
وقالوا فيه: