أحتجب منك ولأعطينكم [الرضا] (1) ولأزيدنكم على الرضا، ولأنحين مروان وذويه.
قال: فلما دخل أمر بالباب ففتح، ودخل بيته ودخل عليه مروان، فلم يزل يفتله في الذروة والغارب حتى فتله عن رأيه، وأزاله عما كان يريد (2).
واستمرت المفاوضات بين عثمان والثوار المسلمين، وعقد علي بن أبي طالب عليه السلام صلحا بين الثوار والخليفة وافق عليه الطرفان ومما جاء فيه: " يرد - عثمان - كل مظلمة ويعزل كل عامل كرهوه " (3).
ولكن ما حدث بعد هذا؟!
أخرج (4) البلاذري (5) من طريق أبي مخنف قال: لما شخص