ورفض تمويهات مروان الموبقة له ظهريا فلا يعير لهم بعد تمام الحجة وقطع سبل المعاذير أذنا واعية، وهو يعلم أنهم لا يعدون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويدعونه إلى ما فيه نجاته ونجاح الأمة (1).
مروان بعد مقتل عثمان:
بعد مقتل الخليفة عثمان قرر ابن الحكم المطالبة بدمه، ولم يرضه أن تكون الخلافة بيد آل أبي طالب لذلك كان من أول المحرضين عليهم، فانضم إلى جيش عائشة ضد الإمام علي عليه السلام.
في الجمل يقتل طلحة:
كان طلحة بن عبيد الله من الثائرين ضد عثمان لذلك أخذ ابن الحكم ثأره منه يوم الجمل.
روى (2) البلاذري بإسناده من طريق ابن سيرين أنه قال: لم يكن من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشد على عثمان من طلحة.
وذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد (3).