7 - عن البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم النحر بعد الصلاة.
صحيح البخاري (1)، سنن النسائي (2).
8 - عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال: شهدت العيد مع علي بن أبي طالب وعثمان محصور، فجاء فصلى ثم انصرف فخطب.
موطأ مالك (3)، كتاب الأم للشافعي (4) ذكر من طريق مالك شطرا منه.
هذه الأحاديث تكشف عن استمرار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذه السنة المرتبة ولم يعز إليه غيرها قط، وعلى ذلك مضى الشيخان ومولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام وعثمان نفسه ردحا من أيامه، موقف مروان في حصار عثمان:
بعد أن قرب عثمان عشيرته وأغدق عليهم الأموال وولاهم المناصب في الدولة والمدن الإسلامية... ثار المسلمون ضده وحاصروه وطلبوا منه ترك الخلافة أو التوبة وسنوافيك بالقصة لترى خبث ابن الحكم.