أخرج ابن سعد وابن عساكر، قال: كان طلحة يقول يوم الجمل:
إنا داهنا في أمر عثمان، فلا نجد [اليوم] (1) شيئا أمثل من أن نبذل دماءنا فيه، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى (2).
أخرج ابن عساكر، قال: كان مروان بن الحكم في الجيش - يوم الجمل - فقال: لا أطلب بثاري بعد اليوم، فهو الذي رمى طلحة فقتله، ثم قال لأبان بن عثمان: قد كفيتك بعض قتلة أبيك، وكان السهم قد وقع في عين ركبته، فكانوا إذا أمسكوها انتفخت وإذا أرسلوها انبعثت، فقال:
دعوها فإنها سهم أرسله الله (3).
قال أبو عمر في الإستيعاب (4): لا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه.
وأخرج أبو عمر (5) من طريق ابن أبي سبرة قال: نظر مروان إلى طلحة يوم الجمل فقال: لا أطلب بثاري بعد اليوم. فرماه بسهم فقتله.
وأخرج (6) من طريق يحيى بن سعيد عن عمه أنه قال: رمى