إلى الحق بمجرد رفع الستار.
ولكنه طلب مني كتم رسالته وعدم نشرها، لأنه لا بد له من الوقت الكافي حتى يقنع المجموعة التي تصلي خلفه، وهو يحبذ أن تكون دعوته سلمية بدون هرج ومرج حسب تعبيره.
ونعود إلى موضوع الكلام في الصحابة، لنكشف عن الحقيقة المرة التي سجلها القرآن الحكيم والسنة النبوية الشريفة.
ولنبدأ بكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو الحكم العدل وهو القول الفصل. قال تعالى في بعض الصحابة:
* ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم، نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم [التوبة: 101].
* يحلفون بالله ما قالوا، ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا [التوبة: 74].
* ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون، فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون [التوبة: 77].
* الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم [التوبة: 97].
* ومن الناس من يقول أمنا بالله وباليوم والآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون [البقرة: 10].
* إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله، والله يعلم إنك