ونهانا عن التقليد الأعمى بقوله: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون " (1)، وبقوله: (بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون)، وأمرنا بالبحث والتقصي قبل الأخذ والتصديق بقول كل من هب ودب. عندما قال: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " (2).
(٨٢)