الرواية عن ابن عمر وأبي هريرة ولا يروي شيئا عن آل بيت النبوة أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا) (الأحزاب / 33). وأنه لحري بالمسلم الواعي أن يكون دقيقا في ما يقرأ من أحداث التاريخ، وأن يميز بوعي، وبورع، وتقوى بين أئمة الهدى، وبين أئمة الضلال.
1 - أئمة الهدى لهم السمع والطاعة.
2 - أئمة الهدى لا يأمرون بمعصية.
3 - أئمة الهدى لا يكونون عبيدا لا لغيرهم، ولا لشهواتهم.
4 - أئمة الهدى لا يأكلون أموال الناس بالباطل.
5 - أئمة الهدى لا يقتلون الذين يأمرون بالقسط والعدل من الناس أما أئمة الضلال فلا يتورعون عن ارتكاب الجرائم والمنكرات، ولا حتى عن اختراع ما لم نسمع به من قبل. هذه الفروق نحن في أمس الحاجة لتمييزها وتبين معالمها، وإذا كان استعراض النصوص السابقة قد كشف لنا عن حالة التخبط التي عانى منها بعض كتاب التاريخ وأصحاب الفكر قديما وحديثا في رؤيتهم لقضية الإمامة والسياسة، وهو ما كان عليهم تجنبه، أو الخضوع فيه لأهواء الحاكمين من الطغاة في تشوية أحداث التاريخ وطمس حق آل بيتن الرسول في خلافة الرسول (ص).