الطريق إلى مذهب أهل البيت (ع) - الدكتور أحمد راسم النفيس - الصفحة ٥٩
شئ؟. قال ولكن أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي) وروى أيضا: (لما نزلت براءة قال رسول الله (ص): لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي) (1).
(إن الله تعالى عهد إلي عهدا في علي فقلت يا رب بينه لي، فقال: إسمع، فقلت: سمعت، فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومنم أبغضه أبغضني. فبشره بذلك. فجاء علي فبشرته. فقال: يا رسول الله أنا عبد الله، وفي قبضته فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم لي الذي بشرتني به فالله أولى بي. قال: قلت:
اللهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان، فقال الله: قد فعلت به ذلك، ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشئ لم يخص به أحدا من أصحابي. فقلت: يا رب أخي وصاحبي. فقال: إن هذا شئ قد سبق أنه مبتلى به) (2) 6 - أحاديث أخرى حديث.. (من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقضيبة من الياقوتة التي خلقها الله تعالى بيده، ثم قال لها: كوني

(1) ابن كثير: م. س. طباعة دار الكتب العلمية بيروت (غير مؤرخ).
(2) أبو نعيم الأصفهاني في حلبة الأولياء 1 / 86.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة