زعموا. وقد ضم التنظيم (31) مصريا و (8) عرب. وتم ترحيل العناصر العربية إلى بلادها.
(9) اكتشفت هذه الدول فيما بعد أن الأمر لا يخرج عن كونه فرقعة إعلامية افتعلها جهاز الأمن المصري لتحقيق مكاسب سياسة على حساب الشيعة.
(11) لم يضم التنظيم الثاني أحدا من عناصر التنظيم الأول حتى تكون المسألة مقنعة للرأي العام. وقد ضم بين صفوفه الدكتور فهمي الشناوي الذي كانت تهمة أنه كان يعالج الإمام الخميني ولم يكن يضم عناصر غير مصرية.
وقد أفرج عن المعتقلين فيه بعد بضعة شهور كما كان حال التنظيم الأول.
(12) كان لحرب الخليج انعكاسات إيجابية لحركة التشيع في مصر. فهي من جهة لفتت أنظار مثقفي مصر إلى الشيعة بعد سقوط الإسلام السلفي النفطي الذي تعري بعد هذه الحرب. ومن جهة أخرى تسببت في هزة عنيفة للتيار السلفي الوهابي بعد تبرير علماء الوهابية جواز الاستعانة بالمشركين. وأهم نتيجة من وراء هذه الحرب كسبتها الشيعة هي تخفيف الضغوط الأمنية عليها..