رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق (1).
وروى الحافظ سليمان الحنفي في ينابيع المودة بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا مدينة العلم، وعلي بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك مني وأنا منك لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، فاز من لزمك، وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي، مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم، كلما غاب نجم طلع نجم، إلى يوم القيامة) (2).
وروى الحافظ أبو نعيم (أحمد بن عبد الله الأصبهاني 336 - 430 ه) في حليته بسنده عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق) (3).
وروى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(النجوم أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي، ذهب أهل الأرض) (4).
وروى الحاكم (321 - 415 ه) في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي