عليكم) - الآية، قال علي: (فبي خفف الله عن هذه الأمة).
وروى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) - إلى آخرها، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى، دينار، قال: لا يطيقونه، وذكره بتمامه مثله - ثم قال هذا حديث حسن غريب، ثم قال: ومعنى قوله شعيرة:
يعني وزن شعيرة من ذهب (1).
ورواه الفخر الرازي في التفسير الكبير، ورواه الطبري في تفسيره، والمتقي الهندي في كنز العمال، وقال: أخرجه ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وأبو يعلى، وابن جرير، وابن المنذر، والدورقي، وابن حبان، وابن مردويه وسعيد بن منصور.
وذكره السيوطي في تفسيره، والمحب الطبري في ذخائره، وقال: أخرجه أبو حاتم (2).
وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة)، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال:
فنصف دينار، قلت: لا يطيقونه، قال: فكم، قلت: شعيرة، قال: إنك لزهيد، قال: فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين نجواكم صدقات) - الآية، قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة - قال الترمذي: ومعنى قوله: شعيرة، يعني وزن شعيرة من ذهب (3).
وروى النسائي في الخصائص بسنده عن علي بن علقمة عن علي رضي الله