ورسوله؟! كلا فيا ليته ترك الأمة تختار لنفسها، ولم يجعلها شورى، لكان خيرا " له وللأمة على فرض أنهم لم يتفقوا.
ثم انظر إلى قوله: فإن اختلف ثلاثة وثلاثة، فأرجع الأمر إلى عبد الرحمن بن عوف، تجد الأمر ظاهرا " جليا " في عداوته إلى علي عليه السلام ولم لم يرجعهم إلى علي عليه السلام رأسا "!؟ ولكن الأمر مدبر بليل كما قدمنا لك في كتابتهم صكا "، وذلك بعد رجوعهم من يوم الغدير، إذ أنهم تصافقوا على إخراج علي منها، وإن أردت الوقوف على الحقيقة أكثر مما ذكرنا، فراجع الكتب المؤلفة في هذا الموضوع (كإحقاق الحق) (والصوارم المهرقة في الرد على الصواعق المحرقة) للشهيد السعيد الإمام القاضي نور التستري و (تشييد المطاعن) (1) وعبقات الأنوار، وغاية المرام، والغدير، ومؤلفات الإمام شرف الدين (ره) وغيرها من الكتب المؤلفة في هذا الشأن.