وروى القندوزي أيضا " في ينابيعه، بسنده، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأم سلمة:
(يا أم سلمة! هذا علي، لحمه لحمي، ودمه دمي، وهو مني بمنزلته هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا أم! اسمعي واشهدي، هذا علي أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وهذا عيبة علمي، وهذا بابي الذي أؤتى منه، وهذا أخي في الدنيا والآخرة، وهذا معي في السنام الأعلى) (1).
وقد رواه بمضمونه الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)، والگنجي الشافعي في (كفاية الطالب)، والخوارزمي الحنفي في (المناقب) في الباب السابع في غزارة علمه عليه السلام وأنه أقضى الأصحاب (2).
وروى القندوزي أيضا " في ينابيعه عن الخوارزمي بسنده عن جابر الأنصاري، عنه صلى الله عليه وآله من حديث طويل في ذكر مناقب علي عليه السلام ومنه قوله صلى الله عليه وآله: (وأنت باب علمي) (3).
وعن شرح ابن أبي الحديد المعتزلي، عنه صلى الله عليه وآله:
(علي خازن علمي) (4).