أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن (1).
أقول: إن لعمر مع علي عليه السلام - عندما كان يفرج عنه - كلمات عديدة، وعبارات مختلفة، وقد ذكرنا بعضها في كتابنا (الشيعة وحجتهم في التشيع).
وروى الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) قال:
روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن عمر، قال:
علي أقضانا.
ثم قال عمر: أخذت ذلك من رسول الله، فلا أتركه أبدا " (2).
وأخرجه أيضا " ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (3).
وأخرج الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (4) - بعد أن قال:
كان علي أعلم الصحابة -: قال: ويدل على أن عليا " كان أعلم الصحابة من وجوه:
الأول: قوله صلى الله عليه وآله: (أقضاكم علي) والقاضي محتاج إلى جميع أنواع العلوم، فلما رجحه صلى الله عليه وآله على الكل في القضاء، لزم ترجيحه عليهم في جميع العلوم، أما سائر الصحابة فقد رجح كل واحد منهم