فأنزلته عني، وجلس لي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال لي: (يا علي اصعد على منكبي).
فصعدت على منكبه، ثم نهض بي رسول الله، وخيل إلي أني لو شئت نلت السماء، وصعدت إلى الكعبة، وتنحى رسول الله صلى الله عليه وآله فألقيت صنمهم الأكبر، وكان من نحاس، موتدا " بأوتاد من حديد بالأرض.
فقال لي رسول الله: عالجه فعالجته، فما زلت أعالجه ويقول رسول الله: إيه إيه. فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه، فقال صلى الله عليه وآله:
دقة. فدققته، فكسرته ونزلت (1).
أقول: روى هذا الحديث الشريف جماعة كثيرة من أكابر علماء السنة والجماعة.
وقد جمع نبذة من الأحاديث الواردة في فضل علي عليه السلام من مصادر القوم (السنة) من هو كولدي وقرة عيني، بل هو أعز علي من ذلك، المفجوع على شبابه، فضيلة الأستاذ المغفور له الشيخ (محمد علي الطبسي) نجل الحجة الشيخ (محمد الرضا الطبسي) أسكنه الله فراديس جنته في كتاب أسماه (أحاديث المسلمين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام).
وقد ذكر هذا الحديث أيضا "، وأتى بتعليقة موجزة لطيفة جميلة،