1 - الحفاظ على مبادئ اليهود العدوانية المتطرفة حيال الشعوب الأخرى، بإيجاد المناخ النفسي الملائم لتعيش فيه هذه المبادئ، وذلك بإشعال نار الحقد والتعصب العنصري في صدور اليهود بما تتضمنه من فنون الكيد والانتقام، التي تحضهم عليها كشعائر دينية مقدسة.
2 - إشباع ثائرة اليهود العدوانية، وشفاء غليلهم باستنزاف دماء أعدائهم، واستخدامها في الطقوس السحرية الدموية.
3 - يحس اليهود في ممارسة تعاليم الكبالا طمأنينة وراحة نفسية عميقة ويستشعرون أنهم إنما يمارسون شعائر مقدسة تقربهم من الله وترفع عنهم ما حاق بهم من غضب إلهي منذ الحقب الخالية.
وقد كانت تعاليم الكبالا نواة للنشاط السري الهدام الذي توفر عليه اليهود دائبين متمثلا في مختلف الجمعيات والمؤتمرات التي سعوا من خلالها إلى تحقيق آمالهم وأطماعهم، كما كان لتلك التعاليم تأثير مباشر في صياغة أفكار اليهود الصهيونيين على الصورة الشائهة القائمة، والأسلوب الدموي الجانح الذي يمارسه الصهيونيين الآن (1).