أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) * (1).
وقال هود: * (يا قوم لا أسألكم عليه أجرا إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون) * (2).
وقال صالح: * (إني لكم رسول أمين * فاتقوا الله وأطيعون * وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) * (3).
ومن هنا أصر بعضهم على أن الاستثناء منقطع، وجوز بعضهم - كالزمخشري وجماعة - أن يكون متصلا وأن يكون منقطعا.
أقول:
ونبينا أيضا كذلك كما جاء في آيات عديدة، منها:
* (... قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين * إن هو إلا ذكر للعالمين) * (4).
* (قل ما سألتكم من أجر فهو لكم إن أجري إلا على الله وهو على كل شئ شهيد) * (5).
* (قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا) * (6).
وقد أجاب المفسرون من الفريقين عن هذه الشبهة بأكثر من وجه، وفي