قال عفان: كان قيس ثقة، يوثقه الثوري وشعبة.
قال حاتم بن الليث، عن أبي الوليد الطيالسي: كان قيس بن الربيع ثقة حسن الحديث.
قال أحمد بن صالح: قلت لأبي نعيم: في نفسك من قيس بن الربيع شئ؟ قال: لا.
قال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس.
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: وقيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو ردئ الحفظ جدا مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته.
وقال ابن عدي: عامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة.
هذا، وقد أخذ عليه أمور:
أحدها: إنه ولي المدائن من قبل المنصور، فأساء إلى الناس فنفروا عنه.
والثاني: التشيع، نقله الذهبي عن أحمد (1).
والثالث: وجود أحاديث منكرة عنده. قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد بن حنبل: قيس بن الربيع أي شئ ضعفه؟ قال: روى أحاديث منكرة.
لكن قالوا: هذه الأحاديث أدخلها عليه ابنه لما كبر فحدث بها (2).
ولكونه صدوقا في نفسه، ثقة، وأن هذه الروايات مدخولة عليه وليست منه، قال الذهبي، " صدوق في نفسه، سيئ الحفظ " (3).
وقال الحافظ ابن حجر: " صدوق، تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس