موسى، نا يوسف بن صهيب، عن ركين، عن وهب بن حمزة، قال:
سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنالن منه. قال:
فرجعت فلقيت رسول الله، فذكرت عليا، فنلت منه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقولن هذا لعلي، فإن عليا وليكم بعدي " (1).
ترجمته أبو علي الحافظ: " بنو مندة أعلام الحفاظ في الدنيا قديما وحديثا، ألا ترون إلى قريحة أبي عبد الله ".
أبو نعيم: " كان جبلا من الجبال ".
أبو إسماعيل الأنصاري: " أبو عبد الله بن مندة سيد أهل زمانه ".
الباطرقاني: " إمام الأئمة في الحديث، لقاه الله رضوانه ".
الذهبي: " الإمام الحافظ الجوال محدث الإسلام، لم أعلم أحدا كان أوسع رحلة منه ولا أكثر حديثا منه، مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه 1700 شيخ " (2).