رواه عنه غير واحد من الأئمة الأعلام، كالحاكم (1) وابن عساكر (2) وغيرهما، وهو يرويه عن عبد الله بالأسانيد الموجودة في (المسند) وغيره.
ترجمته حدث عنه: الدارقطني، وابن شاهين، والحاكم، وابن رزقويه، والباقلاني، والبرقاني، وأبو نعيم، وابن بشران، والأزهري، وابن المذهب، والجوهري، وجماعة من الأعلام سواهم.
قال البرقاني: " كان صالحا، ولأبيه اتصال بالدولة، فقرئ لابن ذلك السلطان على عبد الله بن أحمد المسند، فحضر القطيعي، ثم غرقت قطعة من كتبه، فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن فيه سماعه، فغمزوه، وثبت عندي أنه صدوق، وإنما كان فيه بله.
وقد لينته عند الحاكم فأنكر علي وحسن حاله وقال: كان شيخي.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة زاهد قديم، سمعت أنه مجاب الدعوة " (3).