ذلك، في مواضع، منها بترجمة " خالد بن مخلد القطواني " حيث ذكر قولهم:
" كان يتشيع " فقال:
" قلت: أما التشيع، فقد قدمنا أنه - إذا كان ثبت الأخذ والأداء - لا يضره، سيما ولم يكن داعية إلى رأيه " (1).
بل ذكر الحافظ ابن حجر بترجمة " عباد بن يعقوب الرواجني " - شيخ البخاري - ما نصه:
" رافضي مشهور، إلا أنه كان صدوقا " (2).
أقول:
ولأجل " التشيع " تكلم بعضهم في " كثير بن يحيى "، فلذا أورده الذهبي في (الميزان)، مع أن ابن عدي لم يذكره في (الكامل):
" كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري. شيعي. نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه. وقال الأزدي: عنده مناكير. ثم ساق له عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر وكنت أحق الناس بالخلافة.
قلت: هذا موضوع على أبي عوانة، ولم أعرف من حدث به عن كثير " (3).
وقال ابن حجر في (لسان الميزان) بعد ما تقدم عن الذهبي:
" وقد روى عنه: عبد الله بن أحمد، وأبو زرعة، وغيرهما. قال أبو حاتم: